قائمة الموقع

قد يصيب أمّة بكاملها عند الكوارث الكبرى.. كيف نعالج فتور القلب؟

2023-03-03T17:09:00+02:00
عائلة هرعت إلى الشارع بعد زلزال هاطاي (رويترز)
فلسطين أون لاين

 

قال الدكتور نور الدين الخادمي رئيس وحدة البحوث بكلية الشريعة في جامعة قطر، إن فتور القلب وضعف الإيمان وتراجع النفس، من الغفلة.

وأضاف في برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، أن ذلك يحدث بمقتضى الطبيعة الإنسانية، مذكّرًا بأننا لسنا في الجنة بل في الدنيا وهي ملأى بالهموم والغموم والابتلاءات إلى الموت.

واستشهد بقوله تعالى {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}، مشددًا على أن الابتلاءات تعني أن المؤمن في طريق خير، إذا أحسن إدارتها.

وذكر الخادمي أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالفتور ساعة وساعة، لكن على المؤمن أن يعالج هذا الفتور بتجديد الإيمان.

واستدل بالقول المأثور "جددوا إيمانكم بملاقاة بعضكم بعضا"، وفسّره الدكتور الخادمي بالملاقاة في المسجد وفي العلم وفي جلسات عائلية وأخوية.

وذهب ضيف (أيام الله) إلى أن الشعور بالفتور ليس قصرًا على الفرد بل إنه في بعض الأحيان يصيب المجتمع بأكلمه والأمة بأكملها.

واستشهد الدكتور الخادمي بكارثة الزلزال، قائلًا إنها قد تصيب شعبًا بأكمله بل إن ملايين المسلمين عبر العالم قد يصابون بالفتور بسبب الألم والحزن والضيق النفسي.

وذكر المتحدث أن ذلك يأتي بقدر من الله وبسبب الابتلاء في بعض الأحيان، مستدركًا بأن الإنسان مبتلى إلى قيام الساعة؛ و"ذلك في حياته وفي قبره ويوم البعث عند السؤال"، وختم بقوله إن "الأمل في الله عظيم".

اخبار ذات صلة